part

تاريخ النشر : 08/01/2024, 08:30:12

البارت 17 | النهاية

رواية أنثى في معتقل الخطيئة | 17 النهاية 

..... 

ﺻﺎﻟﺢ .. ﻭﺭﺩﻩ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻣﺞ ﻣﺎﺍﺭﻳﺪ ﺍﺧﺴﺮﺝ

ﻭﺭﺩﻩ .. ﻳﺎﺑﻪ ﺯﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﻨﺘﻚ

ﺻﺎﻟﺢ .. ﻣﺎﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﺎﻟﻔﻀﻴﺤﻪ ﺗﻮﻟﻲ

ﻭﺭﺩﻩ ... ﺭﺟﻌﻠﻬﻢ ﺑﺘﻬﻢ ﻭﻻ .. ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ . ﻛﺴﺮﺕ ﻣﺰﻫﺮﻳﻪ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻛﺰﺍﺯ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺟﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻲ ﻛﺘﻠﻪ ﺍﺫﺑﺢ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ

ﺻﺎﻟﺢ .. ﺧﻠﺺ ﺧﻠﺺ ﺻﺤﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﮔﻠﺖ ﺭﺍﺿﻲ ﻭﻳﻨﻚ ﺍﺟﻪ ﺭﺍﺿﻲ ﮔﺘﻠﻪ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ .. ﺭﺍﺡ ﺟﺎﺑﻬﻪ ﻭﺍﺟﻪ

ﻭﺭﺩﻩ .. ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺭﺍﺿﻲ ﺟﺎﻥ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﺒﻴﺖ ﻋﻤﻲ ﻋﺴﺎﻑ ﻭﻣﻌﻨﺎﻫﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻄﻒ ﻭﺭﺩﻩ ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﺷﺼﺎﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻛﻠﺶ ﻫﻲ ﻣﺘﻌﻮﺩﻩ ﺗﺮﺿﻊ ﻣﻦ ﺻﺪﺭ ﺍﻣﻬﺎ ﺧﻄﻴﻪ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺣﻤﺮ ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﺣﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﺑﻮﺳﺘﻬﺎ

ﺩﺭﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﻛﺘﻠﻪ ﻳﻼ ﺭﺟﻌﻬﺎ ﻭﺍﻻ ﻣﺎﺍﺳﺎﻓﺮ ﻭﻳﺎﻙ ..

ﺻﺎﻟﺢ .. ﺭﺍﺿﻲ ﺷﻮﻓﻠﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎ ﻻﻫﻠﻬﻪ

ﻭﺭﺩﻩ .. ﻳﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺍﺧﺎﺑﺮ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﺍﺗﺎﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻫﻲ ﺭﺟﻌﺖ ﻻﻫﻠﻬﺎ

ﺻﺎﻟﺢ .. ﺗﺪﻟﻠﻲ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﺷﻌﻨﺪﻱ ﻏﻴﺮﺝ

ﻭﺭﺩﻩ .. ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻭﻗﺖ ﺧﺎﺑﺮ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﮔﺎﻝ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺯﻳﺖ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺎﺯﻥ ﮔﺘﻠﻪ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﺗﻌﺎﻝ ﺍﺧﺬﻧﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎﻳﺤﺲ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺻﻠﻨﻪ ﻟﻠﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻣﻜﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍﺋﺎﺕ ﻟﻠﺴﻔﺮ .. ﻭﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭ ﻩ ﺑﺲ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﺎﺳﻤﺤﺖ ﺍﻟﻨﻪ ﻧﻐﺎﺩﺭ ﻻﻥ ﺍﻛﻮ ﺷﻜﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻱ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺨﻄﻒ .. ﺍﺧﺬﺗﻨﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﻭﻳﺎ ﺿﺎﺑﻂ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺸﻮﻓﺘﻪ ﺭﺩﺕ ﺍﺣﻀﻨﻪ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻋﻴﺐ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺧﻠﻪ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺑﺎﻳﺪ ﺍﺑﻮﻱ ﻭﺍﺧﺬﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺎﻭﻉ ﺍﻟﻲ ﻧﻀﺮﺍﺕ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﻭﻳﺒﺎﻭﻉ ﻟﻤﺎﺯﻥ ﻧﻀﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ .. ﻇﻠﻴﺖ ﺍﺑﺠﻲ ﻣﻘﻬﻮﺭﻩ .. ﺑﺲ ﻣﺎﺍﻛﺪﺭ ﺍﺳﺎﻣﺤﻪ ﺍﺑﺪ ﻏﻠﻄﻪ ﺟﺒﻴﺮ .. ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ

ﻗﻴﺎﺩ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺟﻪ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻟﻤﺎﺯﻥ ﻛﻠﻪ ﺗﻌﺎﻝ ﺑﻔﻼﻥ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻠﻢ ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺍﻟﺨﻄﻪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺭﺣﻨﻪ ﺍﻧﻲ ﻭﻣﺎﺯﻥ ﻭﺧﻠﻴﺖ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﻣﺘﻨﻜﺮﻳﻦ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻫﻮ ﻛﺎﻝ ﺭﺍﺡ ﺍﺧﻠﻴﻬﻪ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ .. ﺷﻔﻨﺎ ﺧﻼﻫﻪ ﻳﻢ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻭﺭﺍﺡ ﻫﺠﻤﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﻭﻟﺰﻣﻮ ﻭﻋﺮﻓﻪ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﺧﺬﺕ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﺟﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺣﻤﺮ ﻭﺷﺼﺎﻳﺮ ﺑﻴﻬﻪ ﺍﺣﺴﻬﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﻜﺪ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻠﺸﻘﻪ ﻣﺎﻟﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻘﺖ ﺯﻣﻦ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺟﺎﻧﺖ ﻛﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﻉ ﻛﺒﺎﻝ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺗﺒﺠﻲ ﻭﺫﻳﺞ ﻫﻢ ﻣﻜﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻭﺗﺒﺠﻲ .. ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺖ ﻭﺭﺩﻩ ﻛﺎﻣﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺟﺘﻲ ﺣﻈﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﻤﺸﻢ ﺑﻴﻬﺎ .. ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻤﺘﻲ ﺯﻫﺮﻩ ﺗﺎﺷﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ .. ﺗﺮﻳﺪﻫﺎ .. ﻗﺮﺑﻨﺎﻫﻪ ﺍﻟﻬﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺭﺩﻩ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻫﺮﻩ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻛﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻧﺪﻡ

ﺯﻣﻦ ...... ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻗﻴﺎﺩ .. ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻪ .. ﺑﻘﻴﺖ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﺯﻫﺮﻩ ﺍﻟﻲ ﻭﻟﺪﺗﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﺟﺎﻧﺖ ﻋﺎﺟﺰﻩ °°°°°°

ﻭﻛﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻧﺪﻡ .. ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﺍﻻﻋﺐ ﻭﺭﺩﻩ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﻧﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ .. ﻫﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻏﻠﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺗﺤﻤﻠﺖ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺟﺰﺍﺋﻬﺎ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺗﺘﻘﻄﻊ ﺍﻟﻢ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻧﻘﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﻮﻝ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺫﻧﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻲ ﺧﺪﻋﻬﺎ ﻣﺪﺭﻱ ﺫﻧﺐ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﻳﻨﺼﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﺑﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﻨﺼﻒ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺑﻬﺎﻟﺤﺎﻟﻪ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﻭﻣﺘﻨﻄﻲ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﻼﻋﺐ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺼﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ .. ﻟﻜﻞ ﺍﻣﺮﺍﻩ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺸﻤﺮ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺍﻭ ﺗﺒﻴﻌﻪ ﻻﺯﻡ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ ﻳﻌﻴﺶ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻱ ﺳﻘﻒ .. ﺣﺎﻓﻈﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻔﺎﻟﻜﻢ ﻻﻥ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺴﺆﺅﻟﻴﻦ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‏( ﻭﻗﻔﻮﻫﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺴﺆﺅﻟﻮﻥ ‏)

ﺭﺍﺡ ﻳﺤﺎﺳﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻔﺎﻟﻨﺎ ﻻﻧﻬﻢ ﺑﺬﺭﺗﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﻣﺴﺆﺅﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ..

ﺻﺎﻟﺢ . ﺍﻧﺴﺠﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺨﻄﻒ ﻻﻥ ﺭﺍﺿﻲ ﺟﺎﻥ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﺒﻴﺖ ﺍﺑﻮ ﻣﺎﺯﻥ ﻭﺗﺮﺻﺪ ﻟﺒﻨﺘﻲ ﻭﺧﻄﻔﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺢ ﻭ . ﺭﻓﺾ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻴﻪ ﻛﺒﻨﺖ ﺍﻟﻪ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺯﻭﺝ ﺍﻣﻲ ﺳﻤﺮ ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺭﻓﺾ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻴﻪ ﺑﺲ ﻭﺭﺩﻩ ﺟﺎﻧﺖ ﺗﺨﺎﺑﺮﻩ ﻭﺗﻄﻤﺄﻥ ﻋﻠﻴﻪ

ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺑﻮﺭﺩﻩ .. ﻛﺎﺧﺖ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﺻﺮﻧﺎ ﻛﻠﺶ ﻗﺮﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻌﺾ

ﻗﻴﺎﺩ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻠﺼﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻀﻠﻪ ﻣﺎﺍﻧﺴﺎﻩ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﺣﺒﻪ ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ .. ﻭﻫﻮ ﻫﻢ ﻋﺸﻘﻨﻲ ﻭﺣﺲ ﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺷﻠﻮﻥ ﺩﺍﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻓﻲ ﻭﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻲ ﺳﻮﻳﺘﻪ ﺑﻲ ﻭﺑﻮﺭﺩﻩ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺍﻛﻠﻨﻲ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻛﺎﻝ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻭﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻲ ﺍﻟﺞ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻥ ﻣﻜﺘﻮﻡ ﺑﻘﻠﺒﻲ

ﻭﺻﺎﺭ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ﻭﺭﺩﺗﻴﻦ ﺍﻟﻲ ﻫﻲ ﺍﻧﺖ ﻭﺑﻨﺘﻨﺎ ﻭﺭﺩﻩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ

ﻳﻮﻡ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﺭﺩﻩ ﻭﻣﺎﺯﻥ .. ﻣﻦ ﺍﺣﻠﻰ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻭﻻﺩﺓ ﺣﺐ ﺻﺎﻓﻲ ﻭﺑﺮﻯﺀ ﺑﻘﻠﺐ ﻭﺭﺩﻩ ﻟﻤﺎﺯﻥ .. ﺣﺐ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ

ﻭﻋﺎﺷﻮ ﺳﻮﺍ ﻣﺘﺼﺎﻓﻴﻦ ﻭﻣﻴﺘﻔﺎﺭﻛﻮﻥ ..

ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﻨﻬﺎﻳﻪ ﺳﻌﻴﺪﻩ

ﺍﻛﺮﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﻪ ﻓﺤﺰﻧﻲ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ

 

....

 

النهاية